الصحراء الغربية: “جميع نقاط تواجد قوات الإحتلال ستكون أهدافا للجيش الصحراوي”
أكد وزير التجهيز الصحراوي, سيد أحمد بطل, أن جميع نقاط تواجد قوات الإحتلال المغربية ستكون أهدافا للجيش الصحراوي الذي يخوض حربا من أجل الإستقلال.
وقال الوزير أحمد بطل, في حوار اول امس للإذاعة الصحراوية ضمن برنامج “ضيف الجريدة”, أن “الحرب توقفت 29 سنة وبعد ما يئس الشعب الصحراوي والقيادة الصحراوية من الحلول السلمية كان لزاما اختيار الموقع ذي الأهمية الوطنية والدولية من أجل استئناف القتال بحلته الجديدة وكان الخيار من معبر الكركرات”.
وأبرز أن “الجيش الصحراوي فند أقاويل المملكة المغربية وحلفائها بعدما اتخذت كل الإجراءات العسكرية بهدف حماية المعبر من أي عملية, فاتخذ كل التدابير من أجل القيام بضربة قاضية لهذه المنطقة كي يفهم الجيش المغربي أن المقاتلين الصحراويين يصلون أي مكان يريدون بذكائهم وقدراتهم العسكرية”.
وأضاف الوزير الصحراوي, أن “الضربة تأتي كي يفهم العالم وذوو المصالح المتعاملين مع المغرب أنه عندما تندلع الحرب ستكون كل الأهداف متاحة ضمن حرب شاملة لكل المنطقة”.
كما اعتبر الضربة “رسالة واضحة للمغرب والعالم أن الكركرات مثلها مثل جميع نقاط تواجد القوات المغربية, ستكون أهدافا للجيش الصحراوي الذي يخوض حرب استنزاف تندرج ضمن إستراتيجية شمولية الحرب للمنطقة وهو ما ظهر في قطاع أتويزكي والوركزيز شرقا والكركرات غربا, في رسالة للمغرب وحلفائه أن المنطقة
ستكون نارا تحت أقدام المستعمرين”.
وأكد وزير التجهيز الصحراوي, أنها ستكون “حربا حديثة على مستوى التكنولوجيا على اعتبار مشاركة قوى عظمى إلى جانب المغرب مما يتطلب أسلحة حديثة وقدرات علمية من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة”, مثمنا هبة الشعب الصحراوي التاريخية منذ يوم 13 نوفمبر.
وهنا اعتبر الوزير انه “كلما طالت الحرب وتوسعت كانت وحدة الشعب الصحراوي أقوى وأعظم”, مبرزا في هذا السياق ان “المقاتل الصحراوي ليس وحده في الميدان لأن شعب بلاده كله مجند وان المعركة وانعاكاساتها المعنوية ستحقق أهدافهم المقدسة”.
الوزير الصحراوي شدد في حديثه للإذاعة على أن “شمولية ونوعية وتطور الحرب ستمس أي تواجد مغربي أينما كان, وهو دليل على أن المقاتل وراءه شعب منظم موحد وقادر ومستمر في المعركة حتى النصر النهائي”.