المسألة الليبية محور اللقاء الذي جرى بين السيد لعمامرة و نظيره الكونغولي .و يتحادث مع نظيره التونسي
المسألة الليبية محور اللقاء الذي جرى بين السيد لعمامرة و نظيره الكونغولي و يتحادث مع نظيره التونسي
لعمامرة يتحادث مع نظيره التونسي
تباحث أمس وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج, السيد رمطان
لعمامرة مع نظيره التونسي, عثمان الجرندي حيث تم التطرق إلى خارطة طريق
لإجراء الانتخابات في ليبيا.
وقال الجرندي في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات " هناك خارطة طريق,
نحن هنا في الجزائر للنظر في الأوضاع الليبية وفي امكانية مساعدة الأخوة الليبيين
للتوجه نحو تطبيق هذه الخارطة والتحاور معهم حول أنجع السبل للوصول إلى
الاستحقاقات".وأضاف أن "كل دول الجوار تود أن ترجع ليبيا إلى مكانتها وأن
تلعب دورها في استقرار المنطقة", مشيرا إلى أن " هناك محيط جيو سياسي كبير
جدا وعلينا أن نتحاور في شأنه".
وأكد في السياق أن الجزائر وتونس تنسقان دائما في مواقفهما, معربا عن أمله أن"
تنصهر كل دول المنطقة في هذا المسار(..) لأن التحديات اصبحت كبيرة ولا
يستطيع أي أحد أن يرفعها لوحده".
وصرح مواقف الجزائر وتونس "دائما متناسقة (..) علاقاتنا طيبة عبر التاريخ وهي
مقبلة, بتعليمات الرئيسين, على أكثر تعزيز وتطور وتعميق" لتصبح "حقا
استراتيجية, قائلا " نحن في +مرحلة+ التنسيق الاستراتيجي بين رئيسي البلدين".
وأشار رئيس الدبلوماسية التونسية إلى الاتصالات بين البلدين حول " كل كبيرة
وصغيرة" في ما يخص العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.
س.عبدوعلي
المسألة الليبية محور اللقاء الذي جرى بين السيد لعمامرة و نظيره الكونغولي
تحادث وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية في الخارج رمطان لعمامرة أمس
بالجزائر العاصمة، مع وزير الخارجية و الفرانكوفونية و الكونغوليين بالخارج،
جون كلود غاكوسو، حيث تناول معه خاصة، الوضع السائد في ليبيا عشية اجتماع
هام لبلدان الجوار الليبي المزمع عقده غدا بالجزائر.في هذا الصدد صرح جون كلود
غاكوسو للصحافة عقب هذا اللقاء قائلا "انه لمن دواعي السرور ان التقي اخي
السيد لعمامرة الذي يعتبر من مناصري القومية الافريقية يمثل الجزائر في الالتزام
الافريقي".و اضاف رئيس الدبلوماسية الكونغولية "لقد تحادثنا حول ليبيا التي تعد
مأساة لا تنتهي، لكن هناك بصيص امل يلوح مع الانتخابات المقبلة"، المزمع
تنظيمها في شهر ديسمبر.
و تابع قوله "يجب العمل من اجل توفير عناصر هذه الانتخابات".كما أدان
التدخلات و كثرة الاجندات الاجنبية في ليبيا، موضحا انه "لاتزال هناك صعوبة في
العمل مع تواجد الجيوش الاجنبية في ليبيا و الفرقاء المرئيين و غير المرئيين، في
هذا البلد"، مشددا على "ضرورة ترك الليبيين يقررون بأنفسهم".
و خلص السيد غاكوسو في الاخير الى التأكيد على المصالحة بين الليبيين حتي
تجري الانتخابات المقبلة في كنف الهدوء و الطمأنينة.
س.عبدوعلي