المستفيدون من السكنات الريفية حي الشادلي من جديد بتمنطيط ولاية أدرار يطالبون بالتهيئة الحضرية( كهرباء، ماء، صرف صحي، غاز المدينة)

المستفيدون من السكنات الريفية حي الشادلي من جديد بتمنطيط ولاية أدرار يطالبون بالتهيئة الحضرية( كهرباء، ماء، صرف صحي، غاز المدينة)

المستفيدون من السكنات الريفية حي الشادلي من جديد بتمنطيط ولاية أدرار
يطالبون بالتهيئة الحضرية( كهرباء، ماء، صرف صحي، غاز المدينة)
يشتكي المستفيدون من السكنات الريفية حي الشادلي بن جديد والكائن ببلدية تمنطيط بمحاذات
الطريق الوطني رقم 06 منذ ما يزيد عن عشرة سنوات من غياب ادنى ضروريات العيش و اساسيات
التهيئة الحضرية .
حي الشادلي بن جديد يضم ما يزيد عن 90 منزل تحت عنوان الاستفادة من السكنات الريفية لسنة
2011، ومن تلك الفترة الغير قصيرة والمستفيدين يطالبون السلطات بربط منازلهم بالماء والكهرباء
وقنوات الصرف الصحي وغاز المدينة, هذه السكنات والتي 95 بالمئة منها وجهت للشباب الراغبين في
الزواج وجدوا عدم توفير الماء والكهرباء وقنوات الصرف الصحي بشكل خاص عائق كبير امام تحقيق
احلامهم وتشيد منازلهم وتحقيق استقرارهم وهو الشيئ الذي سبب تباطئ كبير في تشييد تلك السكنات في
حين طالبت السلطات من المستفيدين الإسراع في انجازها قبل سحب مقررات الاستتفادة.
المستفيدين من السكنات ولحاجتهم الماسة اسرعوا في مباشرة انجاز مساكنهم من الايام الاولى بعد توزيع
قطع الاراضي بجلب المياه من مسافات بعيدة او استئجار صهاريج المياه وهو الشيء الذي يزيد من
اتعاب عملية اشغال البناء . اليوم ومع اطلاق مشاريع الظل يعيش معظم المواطنين على خط الامل
والانتظار جالبين الكهرباء والماء على بعد مسافة مئات الامتار ومعتمدين على انشاء حفر امام منازلهم
لصرف المياء المستعملة وهذا ما يعتبر حل ترقيعي مؤقت لكنه لا يفي بالغرض كون كوابل الكهرباء
الملقات على الارض تشكل خطر كبير على الجميع خاصة الاطفال وهي معرضة في اي وقت للانقطاع
من طرف السيارات والاليات التي تمر من فوقها بالاضافة الى ما تتعرض له انابيب الماء المنتشرة على
سطح الارض والمعرضة هي الاخرى للانقطاع مع شح الماء الذي يصل الى البيوت بواسطتها .
بعد تواصلنا مع رئيس جمعية الحي السيد باليكي عبدالغني افاد على ان الجمعية كانت على تواصل
مستمر مع الهيئات المعنية والسلطات المحلية وتمت مراسلتهم العديد من المرات على غرار السيد رئيس
بلدية تمنطيط والسيد والي ولاية ادرار كما كان لرئيس جمعية الحي تواصل مباشر مع مستشار رئيس
الجمهورية المكلف بمناطق الظل خلال زيارته الاخيرة لادرار وبلدية تمنطيط. لكن ظلت الى يومنا هذا
دار لقمان على حالها وظل العديد من الشباب ينتظر تجسيد الوعود والمشاريع التي طالما سمعوا عنها
ولم يروها.
عبد الواحد عبد الغني

تعليقات
تحميل البيانات ....

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ أكثر