المعبر الحدودي بالدبداب أفاق جديدة للتبادلات التجارية للنهوض بالإقتصاد الوطني
المعبر الحدودي بالدبداب
أفاق جديدة للتبادلات التجارية للنهوض بالإقتصاد الوطني
بعد ماضلت الحدود بين ليبيا والجزائر مغلقة من سنة 2014 لدواعي أمنية ، تتجه السلطات الجزائرية الى فتح المعبر الحدودي الدبداب وغدامس للتبادلات التجارية ، هذا بعد ماتم توفير التجهيزات والشروط اللازمة على مستوى المركز البري بالدبداب ، الذي يعتبر نقطة حدودية من شأنها أن تساهم عند دخولها حيز الخدمة تحريك عجلة الاإقتصاد وتعزيز التعاون الأمني بين الجزائر وليبيا في خطوة مهمة إستقبلها سكان ولاية إيليزي بتفاؤل كبير ، وفي السياق ذاته صرح التجارة بولاية إيليزي أن الإجراءات لازالت مستمرة من طرف الههيئات النتدخلة في الموضع ،وفي إنتظار قرارات الوزارة الوصية حول كيفية التحضير لعمليات التبادل التجاري .
هذا و قد ثمن سكان الولاية هذا القرار الوزاري الذي سيكون قفزة نوعية في مجال التجارة كما سياهم في تشجيع الشباب على خلق مؤسسات ناشئة ومقاولاتية في هذه المنطقة الحدودية وإعطائهم الفرصة لخلق منتوجات محلية ومنه تصديرها إلى الدولة الشقيقة ليبيا الأمر الذي سيساهم في تحسين التنمية و الاقتصاد الوطني والاستغناء على المحروقات. لذا أكد شباب المنطقة على ضرورة التسهيل لهم فيما يخص الصعوبات التى تواجههم في مجال المقاولاتية منها غياب فروع لونساج وكناك و اونجام وغرف الصناعة التقليدية. كما طالب الشباب تنظيم لقائات معا ممثلين التجارة من اجل شرح وكيفية ممارسة تجارة حدود . وأيضا لقائات مع قطاعات لونساج وكناك و اونجام وغرفة صناعة تقليدية و شرح كيفية الاستفادة ، لقاء وتثمين هذه المبادرة وتشجيع منظمات على نقل إنشغالات منطقة الدبداب.
ع.س