بحضور سلطات وأعيان المنطقة حفل توديع الوالي المنتدب بالمقاطعة الإدارية جانت سابقا

بحضور سلطات وأعيان المنطقة

حفل توديع الوالي المنتدب بالمقاطعة الإدارية جانت سابقا

أقيم صبيحة أمس  حفل توديع على شرف الوالي الأسبق  لجانت بوعلام شلالي ، بحضور أعضاء السلك الأمني و ممثلي الشعب بغرفتية والنواب المحليين وأعيان ومشايخ المنطقة وفعاليات المجتمع المدني ، على إثر الحركة الجزئية التي قام بها مؤخرا رئيس الجمهورية لترقية المقاطعة الإدارية جانت إلى ولاية كاملة الصلاحيات .

وبهذه المناسبة ألقي الوالي المنتهية  مهامه من على رأس الولاية بعد مدة عام   ، كلمة شكر وتقدير لرئيس الجمهورية حيث  لقرار ترقية جانت إلى ولاية بكامل الصلاحيات، مؤكدا أن في هذه الفترة مر بتجربة ناجحة بامتياز ومشرفة ، كما أنها تمثل أحد المراحل الجوهرية التي يعتز بها  بفعل القفزة المهنية التي تم إكتسابها والعلاقات الإنسانية والحنكة المهنية المتحصل عليها في  مساره المهني منذ توليه المنصب على رأس الولاية ،  كما تقدم بالشكر  لجميع المصالح و الأعيان و حتى المواطنين على يد المساعدة التي قدموها خدمة لجانت و سكانها ، متمنيا المزيد من الرقي لولاية جانت .

كما تدخل بالمناسبة رئيس المجلس الشعبي البلدي، إلياس إبراهيم، أين ثمن جهود الوالي خلال فترة توليه مسؤولية المقاطعة، و وقوفه على تجسيد البرامج المخصصة للبلدية بمناطقها الحضرية أو مناطق ظل.وخير دليل على ذلك وقوفه على مختلف المشاريع التنموية التي شهدتها  المنطقة ،مضيفا إلى المرافقة والمشاورة في كل ما يتعلق بالجانب التنموي ،وكذا الجوانب الأخرى خاصة ما تعلق  بالحفاظ على النظام العام ،والمشاورات المتعلقة بالجانب الأمني ، كما أضاف نفس المتحدث أن الوالي الأسبق كان له الفضل في تحريك العديد من المشاريع التي عرفت تباطؤ وعرقلة في إتمامها ،الأمر الذي ساهم في إنجاح وتيرة الأداء للجهاز التنفيذي ،مؤكدا أنهم التمسوا تغيير إيجابي في ظرف 06 أشهر وهذا من خلال  جعل منطقة جانت ورشة مفتوحة على جميع الأصعدة خاصة ما تعلق بالمشاريع ذات طابع البنى التحتية وأيضا المشاريع المتعلقة بمختلف الشبكات .كما أشاد رئيس المجلس الشعبي البلدي بدور الوالي الأسبق في تقديمه نتائج ملموسة ومرافقة دائمة مع الجهاز التنفيذي للمقاطعة من مديرين منتدبين ،مجالس منتخبة ورئيس الدائرة ،متمنيا له التوفيق في مساره المهني القادم.

من جهته  منسق المجلس الولائي، نقزو عبد الرحمان، اعتبر الوالي الأسبق شخصية مسؤولة و ميدانية و أشبه بمسؤول ورشة، و ذكر بعدد من العمليات التي تم الوقوف عليها لغاية إتمامها، و تحول جانت لورشة مفتوحة، خصوصا في انجاز المنشآت القاعدية. كما أكد نفس المتحدث على الخطوة الجبارة المتعلقة  بتنمية مناطق الظل ، وقرية تيني تعتبر نموذج حي لبلدية جانت ،التي تم إنجاز مشاريع عدة بها في ظرف قياسي ،وهذا بفضل جهود الوالي وحرصه الشديد على إتمام المشاريع بالمنطقة .

بدوره رئيس المجلس الشعبي البلدي لبرج الحواس بن عبد الرحمان صرح بأن الوالي الأسبق كان واليا حريصا على مهامه ، كما كان يسعى لتوفير كل الإمكانيات اللازمة لصالح المواطنين،إضافة إلى تجسيد كافة المشاريع على أرض الواقع.

كما لم يفوت الوالي الفرصة من خلال هذه المناسبة  دعوته لشباب منطقة جانت وبرج الحواس إلى تكاثف الجهود ،خاصة وأن المنطقة أصبحت ولاية كاملة الصلاحيات ، الأمر الذي يحتاج إلى تعاون جميع أطياف المجتمع وهذا للنهوض بالتنمية  ،مضيفا  بأنه قد تشرف بالعمل والتعرف على العديد من الجمعيات المحلية بمختلف أطباعها والتي تزخر بطاقات شبانية هائلة ، لها من الإمكانيات والطاقة ما يؤهلها لأن تشارك في التنمية ، من خلال المشاركة في مختلف النشاطات . وفي إطار قرار رئيس الجمهورية حول التعدين المنجمي للذهب أكد الوالي الأسبق أن المنطقة ستكون لها قفزة في التنمية وقطب إقتصادي وسياحي ممتاز لذا وجه رسالة من هذا المنبر للشباب للإستغلال الأمثل لهذه الأمتيازات .

هذا وقد ودع أعيان ومشايخ ولاية جانت  الوالي المنتهية مهامه , بعدما التمس غالبيتهم نية هذا الشخص أثناء توليه مهامه كمسؤول عن الجهاز التنفيذي ،كما عدّدوا مظاهر التنمية  بشتى القطاعات و التي قطعت شوطا كبيرا ، منها ما تم رفع التجميد عنه وأخرى جاءت بمساع حثيثة مع السلطات المركزية.ليتم في الأخير تكريمه من طرف جمعيات ناشطة عرفانا لمجهوداته.

عبدوعلي سلمى