بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين نشاطات بمختلف الشركات البترولية ببلدية إن أمناس

بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين

نشاطات بمختلف الشركات البترولية ببلدية إن أمناس

شهدت مدينة أن امناس و بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين و تأميم المحروقات  و بمختلف المؤسسات البترولية جملة من الأنشطة  بمناسبة الذكرى الخمسون لتأميم المحروقات ، من أهمها  النشاطات الرياضية  و الفكرية و الثقافية بمشاركة الفاعلين من الجمعيات ببلدية إن أمناس ، هذا و قد احتضنت مؤسسة النشاط  الاجتماعي  سونطراك  مجالا للتنافس في مختلف الرياضات  في الكرة الحديدية  و كرة القدم  فيم تشهد مختلف النواحي زارزايتين و الغار ، و كذا تيقنتورين مجالات تكريمية لمجموعة من العمال من بينهم  ” الحاج لمنو” الذي كرم بوسام الاستحقاق لمدار 30 سنة من العطاء.

بدوره المكرم من قبل  مؤسسة التنقيب نوه برسالته للجميع من أجل ضرورة التكاثف لنداء الاقتصاد الوطني ، هذا و قد شهدت دار الشباب مجالا تكريمي لبعض العمال الذين قدموا حياتهم في العمل .

اخر المقالات
1 من 318

و كان وزير الطاقة و المناجم، محمد عرقاب  قد صرح أول أمس الثلاثاء لمختلف وسائل الإعلام  بهاتين المناسبتين بأن تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين يوم 24 فبراير 1956 وتأميم المحروقات خمسة عشرة سنة فيما بعد، يعتبران قرارين تاريخيين أبرزا مدى تعبئة العمال الجزائريين ، بحيث شكلا على الصعيد الدولي مصدر إلهام للحركة الواسعة التي كانت ستميز البلدان المنتجة في العالم الثالث من خلال بسط سيادتها على ثرواتها الطبيعية.

و اعتبر عرقاب أن ميلاد الاتحاد العام للعمال الجزائريين بتاريخ 24 فبراير 1956، هو ما منح للطبقة العاملة أداة تدافع من خلالها على حقوق العمال و فرصة للانضمام لقضية الاستقلال الوطني و الكفاح تحت إدارة جبهة التحرير الوطني.

و فيما يخص تأميم المحروقات أوضح الوزير عرقاب أن هذا سمح باسترجاع خيراتنا الطبيعية و استثمارها لصالح التنمية الاجتماعية و الاقتصادية للبلد”، معتبرا أن موافقة تاريخي الحدثين لم يكن أبدا من باب الصدفة , و قد تعمدت السلطات آنذاك اختيار تاريخ 24 فبراير للإعلان عن استرجاع الوطن لسلطة القرار، كاملا و بكل استقلالية، على ثرواتها الداخلية ، و أن تأميم المحروقات كان دافعا لإطلاق مرحلة التطور الاقتصادي و الاجتماعي الضخم، و بالتالي كان ذلك بمثابة عرضا لمدى تعبئة العمال و الإطارات الجزائرية للتكفل بالمنشآت النفطية التي تخلت عنها الشركات الأجنبية، حسب ما أفاد به الوزير.

عبد الوهاب بوخزة

تعليقات
تحميل البيانات ....

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ أكثر