تسرب المياه يؤرق سكان بعض أحياء برج عمر إدريس
يعد تسرب المياه أحد الانشغالات البارزة لدى سكان عدة أحياء ببلدية برج عمر إدريس ، حيث ظل شغلهم الشاغل وحديث العامة بقدوم فصل الشتاء اين تزداد حدة تسرب المياه وما زاد من استيائهم هو الإنسدادات في قنوات الصرف الصحي بعدة أحياء كحي 18 مسكن و حي التشرونة ، والأسوء من ذلك إقدام بعض الموطنين على إنشاء حدائق منزلية صغيرة بالقرب من التجمعات السكنية مثل حي العين وحي الطابق نهيك السبخة المعروفة بزاوية سيدي موسى ، وكل ما حل فصل الشتاء تسجّل هذه الأحياء تسربا غزيرا للمياه خاصة مياه الصرف الصحي على غرار حي 18مسكن الذي تحول إلى نقطة سوداء .
وأصبح هذا المشكل يشكل مصدر قلق للسكان الذين أكدوا ذلك في حديثهم لـ (الطاسيلي نيوز) وبدوره السيد (ص ح) احد سكان العين العتيق صرح لنا عن تخوفه من ظاهرة تسرب المياه التي أصبحت تؤرق حياته كونها تشكل خطرا على السكنات بحيث تسببت له تشققات على مستوى منزله و تشكل آثار الرطوبة دائما في جدار المسكن مما جعله يناشد مصالح البلدية للتدخل وإزاحة البساتين الفردية القريبة من السكنات، والجدير بالذكر انه خلال السنوات الفارطة أقيم مشروع لسحب المياه الزائدة بواسطة حفر خنادق
لكن لم تنجح الفكرة ما جعل سكان الأحياء ء السالف ذكرها ، يطالبون بضرورة إيجاد حلول بديلة وذات فعالية كمخرج من هذا المشكل الذي يتخبط فيه سكان بعض الأحياء بلدية برج عمر إدريس.
من جهة أخرى، نشير إلى أن البلدية تعمل في الوقت الحالي من أجل الخروج بحلول عملية لمشكل سكان حي التشرونة و حل إشكال تسرب المياه الذي مس الحي وحي الجيني والمسبح القديم ومن المنتظر أن تقضي هذه العملية على نقطة من النقاط السوداء بهذه الأحياء.
وفي نفس السياق وحسب تصريحات السكان، فان أغطية البالوعات بدورها تشكل خطرا كبيرا على المارة بالطرق مثل ما هو بمحاذاة مسكن المؤذن بحي محمد بوضياف والبالوعات المتواجدة بالطريق الرئيسي بالقرب من مسجد صلاح الدين الأيوبي إلى غاية مفترق الطرق بالبلدية .
ويطمع السكان في هذه الأحياء التي تعاني من ظاهر تسرب المياه بوضع حد لها كونها أصبحت تؤثر سلبا على حياتهم اليومية حيث رفع بعض المواطنين انشغالاتهم للسلطات المحلية عبر جريدتنا وعبر منصات التواصل الاجتماعي والتي تعلقت أساسا بالخطورة التي تشكلها الحدائق المنزلية الصغيرة المجاورة للمساكن المتشكلة المياه القذرة وتسببها في مشاكل عدة ناهيك عن مساهمتها في انتشار الأمراض الصدرية وخسائر مادية .
حمادي عبد السلام