رئيس الجمهورية يأمر بإجلاء أفراد جاليتنا و رعايا دول شقيقة
بعد تدهور الأوضاع الأمنية في السودان،،،
أمر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أول أمس بإجلاء أعضاء جاليتنا الراغبين في العودة، و كل رعايا الدول الشقيقة والصديقة الراغبة في ذلك، بعد تدهور الأوضاع الأمنية في السودان،حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان ” في إطار متابعته الدقيقة والمستمرة لأوضاع جاليتنا في السودان، وفور تدهور الأوضاع الأمنية المؤسفة في هذا البلد الشقيق، أعطى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمرا بإجلاء أعضاء جاليتنا الراغبين في العودة، في ظروف جيدة، حرصا منه على أمنهم وسلامتهم”.
كما أمر السيد الرئيس – يضيف البيان- بأن “تشمل عملية الإجلاء والمساعدة، كل رعايا الدول الشقيقة والصديقة الراغبة في ذلك، في مقدمتهم أشقاؤنا الفلسطينيون المقيمون في السودان، حيث مست العملية 13 مواطنا فلسطينيا و22 مواطنا سوريا”.وقد وصل، مساء اليوم، إلى أرض الوطن، عدد من أفراد جاليتنا في السودان وعائلاتهم، وأعضاء سفارتنا بالخرطوم، قادمين من مطار بورتسودان على متن طائرة عسكرية تابعة للجيش الوطني الشعبي، يضيف ذات المصدر.
وأشاد أفراد جاليتنا، فور وصولهم، إلى أرض الوطن، بدور رئيس الجمهورية وحرصه على تأمين عودتهم السريعة إلى ذويهم.
وصول الرعايا الجزائريين الذين تم إجلاؤهم من السودان إلى أرض الوطن
وصل مساء أمس الثلاثاء إلى مطار هواري بومدين الدولي (الجزائر العاصمة) الرعايا الجزائريين الذين تم إجلاؤهم من السودان إثر تدهور الأوضاع الأمنية في هذا البلد الشقيق
وقد تم هذا الإجلاء تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، الذي أمر بإجلاء أفراد الجالية الوطنية المقيمين بجمهورية السودان والراغبين في مغادرة هذا البلد وكذا طاقم سفارة الجزائر بالخرطوم, بالإضافة إلى مساعدة وإجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة في مقدمتهم الرعايا الفلسطينيين.
وكان في استقبال هؤلاء الرعايا لدى وصولهم على متن طائرة تابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد، رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة كوثر كريكو والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد عمار بلاني.
وفي تصريح لوسائل الإعلام, ذكر السيد مراد, أن “السيد رئيس الجمهورية, لا يتخلى عن الجالية الجزائرية في الخارج خاصة في الظروف الصعبة مثلما عهدناه دائما”, وأن “عملية الإجلاء التي تمت بنجاح جاءت بناء على أوامره، حيث مست أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بالسودان وأعضاء البعثة الدبلوماسية وذويهم وأن كل العائدين وصلوا إلى أرض الوطن سالمين”.
وفي السياق ذاته, ذكر السيد الوزير أن “وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, سخرت كل الإمكانيات اللازمة للتكفل بهؤلاء الرعايا, من خلال حجز فنادق مخصصة لإقامتهم, وتوفير كل وسائل النقل المتاحة ومرافقتهم حتى منازلهم في مختلف أنحاء الوطن”.
وبالمناسبة, أشاد السيد الوزير “بقرار رئيس الجمهورية القاضي بإجلاء الرعايا الجزائريين, وبقوات الجيش الوطني الشعبي التي استجابت لعملية الإجلاء من خلال إرسال طائرة تابعة لقواتها الجوية”.
من جانبه, ذكر السفير الجزائري بجمهورية السودان, السيد مراد أسعد, أن”عملية الإجلاء هذه بالإضافة إلى الرعايا الجزائريين مست رعايا فلسطينيين وسوريين”, مشيرا إلى أنها تمت بالتنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة, و هو ما يبرز اهتمام الجزائر بأمن مواطنيها ورعاياها حيثما وجدوا”.
وأضاف السيد السفير أن “هذا النجاح تحقق بفضل الخبرة التي اكتسبتها الجزائر في مجال حماية أمن مواطنيها في أصعب الظروف و في كل الأمكنة”.
من جانبهم، أعرب الرعايا الجزائريون عن شكرهم لرئيس الجمهورية وللسلطات العمومية على تجندها للتكفل بهم منذ الأيام الأولى لاندلاع الاشتباكات في السودان.
السفير الفلسطيني يشيد بقرار الرئيس تبون لإجلاء عائلتين فلسطينيتين من الخرطوم
أشاد سفير دولة فلسطين لدى الجزائر, فايز أبو عيطة, بقرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في مساعدة بلاده على إجلاء عائلتين فلسطينيتين من العاصمة السودانية الخرطوم إثر الأزمة التي يشهدها هذا البلد.
وثمن السيد أبو عيطة, في تصريح ل”وأج”, مواقف الرئيس تبون, تجاه دولة فلسطين والشعب الفلسطيني, مؤكدا أنها “مشرفة ومحل احترام وتقدير القيادة الفلسطينية وشعبها”.وتنفيذا لقرار رئيس الجمهورية, قامت سفارة الجزائر بالسودان بإجلاء عائلتين فلسطينيتين مكونتين من 16 فردا من الخرطوم, طلبتا المساعدة منها, حيث تمت معاملتها, يضيف الدبلوماسي الفلسطيني, معاملة المواطنين الجزائريين. و أعرب فايز أبو عيطة عن تقديره ل”الالتفاتة الإنسانية للسيد عبد المجيد تبون, ومواقفه السياسية الشجاعة والمشرفة التي يقف فيها إلى جانب الحق الفلسطيني, ودعم فلسطين في كافة المحافل الإقليمية والدولية”.