شباب أدرار البطال يطالب بإنصافه

تحظى ولاية أدرار على العديد من الشركات البترولية وشركات الغاز التي تتربع في اراضيها والتي من شأنها ان تمتص البطالة على أخرها بولاية أدرار على الاقل. مع هذا كله يجد العديد من الشباب بالولاية نفسه متراميا يعاني من البطالة ولسنوات طوال.ويرى البعض الاخر نفسه مظلوما مع ان الاحقية والأولوية في التشغيل لابناء الولاية ويرجع السبب في نظرهم للتجاوزات التي تطال ملف التشغيل بالولاية والذي يعاني بالدرجة الاولى من وجود الانحياز ومظاهر المحسوبية والمحابات في التشغيل والتستر على العدد الفعلي للمناصب الشاغرة في الشركات كما ان العديد من المناصب يظفر بها شباب خارج الولاية بما فيها تلك المناصب البسيطة كالسائقين والبنائين واعوانهم والمناصب الكبرى كالمهندسين بالرغم من توفر الكفاءات بولاية أدرار.
يذكر ان السيد والي ولاية أدرار اعطى لملف التشغيل اولوية كبيرة وسجل عنه تدخلات كثيرة في هذا الملف حتى يحظى شباب ادرار بحقهم في ذات الشركات خاصة بعد العديد من الاحتجاجات التي قام بها شباب الولاية بقلب الولاية وعلى ابواب الشركات النفطية على غرار شركة توات غاز .والي أدرار بعد تدخله كشف مجموعات من التجاوزات كما فعل مع شركة NERS والتي وظفت ما تجاوز 200 شاب من الولاية بعد تتدخله وهذا ما استحسنه شباب الولاية، غير انه مؤخرا يرى شباب أدرار ان التجاوزات عادة مرة اخرى مع وجود عدد معتبر من مناصب الشغل الشاغرة في حالة عالقة . على ضوء كل هذا يلتمس شباب أدرار اليوم من السيد والي ولاية أدرار والسادة النواب التدخل واعطاء ملف التشغيل الاولوية لاجل امتصاص البطالة المتزايدة بالولاية وكشف الارقام الحقيقية للمناصب الشاغرة وكذلك فتح تحقيق معمق مع مديريات الموارد البشرية بالشركات و وكالة التتشغيل بالولاية أدرار.
عبد الواحد عبد الغني

تعليقات
تحميل البيانات ....

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ أكثر