شباب ولاية جانت يطالبون بتوجيه الاستثمار إلى المشاريع الترفيهية
لايزال نقص مرافق الترفيه والتسلية وكذا المرافق الثقافية على مستوى ولاية جانت ، من بين أهم أسباب معاناة سكانها الذين أصبحوا لا يجدون حلا الذهاب إلى لمقاهي فمع كل اقتراب عطلة نهاية الأسبوع أو العطل المدرسية، تدخل العائلات في حيرة كبيرة بحثا عن أماكن للترفيه والتسلية من أجل تغيير الجو بالنسبة للأولاد بعد عناء الدراسة، فيما يحاول الآباء الهروب من الضغط النفسي جراء الازدحام الذي يصادفهم بشكل يومي في الشارع وفي الأماكن العمومية. فولاية جانت تعاني نقصا فادحا في المرافق التي لها صلة بالترفيه، حيث يلاحظ قلة الحدائق العمومية إن لم نقل أنها لا توجد في بعض الأحياء، وإن وجدت فهي غير مهيئة وتتراكم بها الأوساخ.
كما يشتكي قاطنو حي أغوم من نقص المرافق الترفيهية وغياب النظافة في الأحياء بسبب غياب عمال النظافة والعديد من المشاكل التي لم تلتفت السلطات لمعالجتها ،أكد قاطنو البلدية الى وجود العديد من النقائص على مستوى الحي وباقي الأحياء المجاورة، التي سبق لهم طرحها على السلطات المعنية من أجل إيجاد الحلول على غرار نقص الإنارة في الملاعب المعشوشبة ،ما يؤثر سلبا على تنقلات المواطنين خاصة الأطفال وعلى مركبات المواطنين.كما يناشد المواطنون السلطات تهيئة الأحياء بالمرافق الترفيهية على غرار الحدائق التي تنعدم في أحيائهم من أجل قضاء أوقات فراغهم ، كما يعاني السكان من مشكلة غياب النظافة التي أرقتهم كثيرا لاسيما إنتشار النفايات في الطرقات والأحياء مما شكل هاجسا بالنسبة لهم حسب ماصرحوا به.