فوضى المشاريع تثير قلق المواطنين بجانت

يشتكي مواطنو المقاطعة الإدارية جانت من تأخر في إنجاز العديد من مشاريع التهيئة العمرانية كتهيئة أرصفة الطرقات و تعبيدها ،هذا ما سبب عرقلة لحركة السيارات كما أعطى صورة فوضوية للمدينة ، هذا بالرغم من توفير الدولة مبالغ مالية ضخمة من أجل التهيئة الحضرية بالولاية المنتدبة في أحياء المقاطعة.
هذا ويناشد سكان المنطقة على ضرورة تحرك السلطات المحلية في أقرب الآجال، بعد أن ضاقوا ذرعاً من مشكل اهتراء الطرقات بمختلف الأحياء والتي باتت بحاجة ماسة لإعادة تهيئتها بسبب قدمها، وفي السياق ذاته أشار المواطنون ان مخلفات المشاريع والأتربة التي إكتست بها شوارع المدينة نتيجة فوضى المشاريع والحفر و التي مضى عليها ما يقارب أكثر من6 أشهر دون إنتهاء ,كانت سببا في عرقلة تنقل المواطنون ، فأرصفة المشاة استولت عليها الشركات لتضع معداتها وأغراضها ومخلفات المباني الباقية ويبقى المتضرر الأول المواطن .حيث أكدوا أنهم يرفعون انشغالهم للهيئة المحلية من أجل التدخل في القريب العاجل والعمل على إعادة تهيئتها بصورة نهائية.
وفي ذات السياق يطالب شباب المنطقة من الجهات الوصية إعادة النظر فيمن تمنح لهم هذه المشاريع ، فالأمر يستلزم مقاولون ذو إمكانيات ممتازة و درجة عالية في سلم السجل التجاري ، مشيرين الى أن أغلب المقاولون أصحاب المشاريع لا يمتلكون عتاد العمل البسيط ما أدى الى تعطل المشاريع وعدم إنجازها في وقتها المحدد.
هذا و تبقى عملية التهيئة الحضرية و التي شدد عليها الوالي في الكثير من الزيارات الميدانية لمشاريع التهيئة و لقاءاته مع المدراء التنفيذيين و مكاتب الدراسات و المقاولين، في متابعة اشغال تعبيد الطرقات و إتمام الورشات غير المنتهية و رفع بقايا الأتربة.
بقلم الكاتبة الصحفية / سلمى عبدوعلي

0%
تعليقات
تحميل البيانات ....

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ أكثر