قاعة الاجتماعات الكبرى بلدية برج عمر إدريس منشأة هامة عرضة للإهمال و التخريب
تعاني قاعة الاجتماعات الكبرى بلدية برج عمر إدريس إهمالا حقيقيا جراء عدم الاهتمام بها و إيلائها العناية التي تستحقها عل حد تعبير سكان البلدية ، بحيث أضحت تغزوها التشققات كما انتزع جزءا من بلاطها ناهيك عن انتشار القاذورات و القمامة و فضلات الحيوانات، فضلا عن تخريب لواحقها من تكسير الأبواب و سرقة كل ما له علاقة بالحديد تكسير زجاج النوافذ .
و لم تشفع لها الترميمات التي أجريت لها بحيث أنها لم تعمّر طويلا ما أدى الى إتلاف البلاط و تشقق الجدران تكسر الزجاج و تخريب الإنارة هذا هو الحال الذي تعيشه العديد من المنشآت ببرج عمر إدريس على سبيل المثال لا الحصر، مركز التكوين المهني القديم ومتوسطة الرائد عمر إدريس ، ناهيك عن بعض محلات الرئيس التى أصبحت أماكن لرمي القمامات.
و تعد القاعة المغطاة للاجتماعات ، الواقعة بجانب مركب سونلغاز القديم ، من أهم المنشآت بمدينة برج عمر إدريس ، تتربع على مساحة كبيرة و كلفت عملية ترميمها مبالغ ضخمة ، قبل أن يطال الإهمال هذا المعلم المهم بسبب غياب الرعاية و الحراسة و الإصلاح من قبل مصالح البلدية باعتبارها الوصي عنها وفي السياق ذاته فقد تداول مجموعة من نشطاء المواقع الاجتماعية « الفايسبوك» صورا لبعض مرافق و منشآت هذه القاعة توضح بجلاء الوضع الكارثي الذي يوجد عليه هذا المرفق الهام.
و يذكر بان هذه القاعة هي القاعة الوحيدة بالبلدية التي تعقد بها التظاهرات والتجمعات الكبرى نظرا لموقعها الهام، وقال محدثونا أنه منذ آخر تجمع بالقاعة ، بقي المقر عرضة للنهب والسرقة، مما جعلهم يقترحون على السلطات المعنية بالإسراع في إعادة تهيئة وتجهيز القاعة من أبواب و إصلاح الزجاج المحطم والإنارة مؤكدين على ضرورة توفير حراسة لهذا المرفق ، وجعله مكان خاص للملقيات و التجمعات الكبرى إذا تطلب الأمر، لأنه يحمل جميع المواصفات وسكان البلدية بحاجه إلى مقر كهذا لاستغلاله في مثل هذه الأمور بالذات.