قمة من أجل متوسط مثالي سنة 2030
قمة من أجل متوسط مثالي سنة 2030
قمة من أجل متوسط مثالي سنة 2030
أبرزت وزيرة البيئة السيدة سامية موالفي أمس لدى مشاركتها في أشغال القمة ;من
أجل متوسط مثالي سنة 2021الأعمال الملموسة التي باشرتها الجزائر لرفع
مختلف التحديات المتعلقة بحماية الحوض المتوسطي و الأنظمة البيئية.و لدى
تدخلها خلال لقاء مرئي في القمة التي نظمت من 1 إلى 3 سبتمبر بفرنسا ذكرت
السيدة موالفي أن الجزائر التي تتوفر على شريط ساحلي بطول 1.622 كم تعتبر
إحدى المواقع ال34 الهامة للتنوع البيئي في العام كما تحوي تنوع ثري للمناظر
الطبيعية على غرار المناطق الرطبة و الغابات و الكثبان الرملية الساحلية و الجزر
و الفضاءات البحرية و المراعي.
كما أوضحت أن هذه القمة عشية تقديم برنامج عمل الحكومة في البرلمان الجزائري
تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية الذي وضع مسألة البيئة كأولوية.
و بخصوص أهم الأعمال الاستراتيجية التي قامت بها الجزائر لرفع مختلف
التحديات المتعلقة بحماية هذا المكان الذي يندرج في إطار تنفيذ اتفاقية برشلونة و
بروتوكولاتها، ذكرت الوزيرة بصياغة القانون الخاص بحماية الساحل و إنشاء
المحافظة الوطنية للساحل.و أوضحت في ذات السياق أنه من بين الأعمال الملموسة
التي قامت بها الجزائر ;تنفيذ البرنامج الخاص بتنظيم مكافحة التلوث البحري ;تل –
بحر; و مص الجزائر رفعت تحديات من أجل حماية
البحر المتوسط وأنظمته البيئيةادقة الحكومة على الاستراتيجية و مخطط العمل الوطنيين الخاصين
بالتنوع البيئي و وضع 3 تقارير وطنية للمراقبة و التقييم بدعم مختلف الوكالات
التابعة للاتفاقية و وضع برنامج عمل استراتيجي لما بعد 2020 للحفاظ على التنوع
البيئي و التسيير الدائم للموارد المائية في منطقة المتوسط&
كما ذكرت بإطلاق مشروع حماية البيئة و التنوع البيئي في الساحل الجزائري
بالشراكة والتعاون مع الطرف الألماني و كذا تحيين الاستراتيجية الوطنية لتسيير
المناطق الساحلية لسنة 2021.
س.عبدوعلي