ملتقى حول الخارطة الفلاحية لولاية تقرت حضره مستثمرون وجمعيات فلاحية

ملتقى حول الخارطة الفلاحية لولاية تقرت حضره مستثمرون وجمعيات فلاحية

ملتقى حول الخارطة الفلاحية لولاية تقرت حضره مستثمرون وجمعيات فلاحية
نظم مركز التكوين والإرشاد الفلاحي بسيدي مهدي بتقرت نهاية الأسبوع ملتقى حول خارطة الطريق
الفلاحية للولاية، بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية تقرت، وأشرف على افتتاحه ناصر السبع والي
الولاية رفقة المكلف بتسيير مديرية المصالح الفلاحية.
ويعد اللقاء حسب مصادر مطلعة تنسيقيا تشاوريا بين مجموعة من الفلاحين وممثلي الجمعيات والاتحاد
الفلاحي ومربي المواشي والإبل، ودار اللقاء حسب ما أكده محمد العيد قاشي عضو في الاتحاد الفلاحي
حول مشاكل القطاع، حسب الشعب الفلاحية و طرح العراقيل المتداخلة بين المصالح الفلاحية والإدارة
المحلية، كما طرحت عدة حلول مشتركة وتوصيات ستوضع على مكتب الوالي والسلطات المعنية،
للنهوض بالفلاحة في ظل الولاية الجديدة وما تزخر به الفلاحة العريقة في المنطقة بثرواتها المتنوعة،
وموقعها الاستراتيجي.
 كما نوه المشاركون على ضرورة مواكبة الفلاحة العصرية والاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي،
خاصة فيما يخص الأعلاف والحبوب والزراعات الموسمية، مع إعطاء الأولوية لوضع مخطط واضح
لإرساء حزام من مصدات الرياح، والحد من انتقال الأمراض الفطرية مثل البوفروة وتلطيف الجو،
والتقليل من انعكاسات الكوارث الطبيعية، مع فتح المسالك والكهرباء الفلاحية.
 وضم هذا الملتقى العديد من المداخلات أبرزها: مداخلة حول التمور في منطقة وادي ريغ – واقع
الشباب الفلاحي – مداخلة حول تطور المرأة الريفية، ومداخلات حول التنظيم الإداري في المجال
الفلاحي، إضافة إلى مداخلات حول تربية المواشي والإبل وتربية الدواجن وتربية المائيات. وأجمع
الحاضرون حسب العيد قاشي على ضرورة إنشاء غرفة فلاحية كاملة الصلاحيات، وتجديد مكاتب
الاتحاد الفلاحي، وتوسيع رقعة الأفواج وتشبيبها، كما تم اقتراح إبرام اتفاقيات بين محطات التجارب
ومراكز التكوين المهني لتثمين ثروات المنطقة، وجلب اختصاصات وشعب جديدة وتطويرها، ودعوا
الجمعيات للعمل الميداني والمرافقة المشتركة والنهوض بالقطاع ودور التعاونيات في الترويج للمنتوج

المحلي على عدة أصعدة، كما طرح وبقوة مشكل إعادة النظر في طريقة صيانة قناة واد ريغ، وعدم
نجاعة عملية معالجة داء البوفروة والحشائش والحشرات الضارة، مع كبر الفاتورة المخصصة لهذا
الشأن، وكيفية إشراك الشباب في هذه العملية، والتقليل من حجم البطالة يضيف ذات المتحدث.
 اللقاء كان بحضور السلطات الأمنية والعسكرية ومهندسين في الفلاحة ودكاترة ومستثمرين ومنسق
الجمعيات الفلاحية وبعض الفلاحين، واختتم باستعراض لتسلق النخيل بوسائل حديثة أكثر أماناً من
الطرق القديمة.

تعليقات
تحميل البيانات ....

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ أكثر