منصة مبتكرة للدفع المحمول تمكن الزبائن الشراء عبر هواتفهم الذكية
نظمت مؤسسة بريد الجزائر، الاثنين بالجزائر العاصمة، أبوابا مفتوحة بمناسبة احتفالها باليوم العالمي للبريد تحت شعار “معا من أجل بناء الثقة، لنتعاون من أجل مستقبل آمن ومترابط”.يهدف اليوم العالمي للبريد، الذي يتصادف مع 9 أكتوبر من كل عام، إلى تسليط الضوء على دور القطاع في حياة المواطنين والمجتمعات حول العالم.
وتتمثل مهمته في توعية الجمهور بأهمية الخدمات البريدية في الحياة اليومية، مع إبراز التطورات والابتكارات في هذا القطاع الذي يتطور بشكل مستمر، وكذا تعزيز التعاون الدولي بين الخدمات البريدية.
ويسلط شعار هذه السنة الضوء بشكل خاص على أهمية الثقة والتعاون في قطاع البريد لضمان مستقبل آمن ومتصل للجميع, وبالنسبة لمؤسسة بريد الجزائر، فيؤكد هذا الموضوع “التزامها بترسيخ الثقة لدى زبائنها من خلال تقديم خدمات بريدية موثوقة وآمنة”.
وللاحتفال بهذا اليوم، نظم بريد الجزائر أبوابا مفتوحة لفائدة وسائل الإعلام لتوعية الجمهور بالخدمات الأساسية التي يقدمها.
وفي إطار هذه المبادرة، تم تنظيم زيارة إلى المجمع البريدي في بئر توتة، مما سمح باكتشاف مختلف المراكز، بما في ذلك المركز الخاص ببطاقات الدفع، ومركز الاتصال المكلف بمعالجة الشكاوى، ومركز البريد الهجين وتصميم الصكوك، بالإضافة إلى مركز بيانات الشركة الكائن في مقر المديرية العامة لبريد الجزائر.
وبهذه المناسبة، تم الإعلان عن الاطلاق قريبا لمنصة مبتكرة للدفع المحمول عبر رمز الاستجابة السريعة، والتي ستتيح للزبائن الشراء عبر هواتفهم الذكية وللتجار إدارة تدفقاتهم المالية وتقديم عروض ترويجية.
تعد المنصة أيضا “شكلا مبتكرا للدفع، يهدف إلى تقليل الفجوة الرقمية والتكيف مع تطورات السلوك واحتياجات المجتمع”.
وأكد المدير العام لبريد الجزائر، لؤي زيدي، في هذا الصدد، أن مؤسسته قد بذلت “جهودا كبيرة” لتحسين خدماتها، خاصة فيما يتعلق بتوزيع بطاقة الذهبية التي وصلت إلى 12 مليون بطاقة.
وشدد على أن البريد الجزائري “أصبح مركزا حيويا لإنتاج البطاقات النقدية للبنوك الوطنية”، مضيفا أن هذه المهمة تمثل “تحديا كبيرا للشركة لتجسيد التزاماتها تجاه شركائها، خاصة أن الطلب لا يتوقف عن الزيادة”.
وأشار إلى أن بريد الجزائر “ما زال ملتزما بالثقة والتعاون والابتكار لمواجهة تحديات القطاع، من خلال الاستمرار في تقديم خدمات ذات جودة والمساهمة في تطوير القطاع على الصعيدين الوطني والدولي”.