وزارة التعليم العالي توقع على اتفاقيتين مع قطاعي الثقافة والتجارة

تم التوقيع بالجزائر العاصمة على اتفاقيتين إطار حول تعزيز النشاط الثقافي والفنون في الوسط الجامعي من جهة وإقامة شراكة في مجال البحث العلمي والتطوير التكنولوجي من ناحية أخرى على التوالي بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الثقافة والفنون

ووزارة التجارة.

واعتبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان الذي ترأس بمقر دائرته الوزارية حفل توقيع هاتين الاتفاقيتين مع وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة ووزير التجارة كمال رزيق أن هذه الشراكة المزدوجة تمثل “نموذجا للنجاح في العمل القطاعي المختلط”.

وأعربت وزيرة الثقافة والفنون عن رغبتها في فتح المجال الثقافي بكل “ثرائه وتنوعه” للدراسات والبحوث العلمية, مشددة على ضرورة منح قطاع الثقافة “شراكة نوعية” مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

اخر المقالات
1 من 58

وأضافت أن “التراث الجزائري بتنوعه يشكل مجالا خصبا للبحث العلمي”, مؤكدة أنه “سيكون من الآن فصاعدا تحت تصرف مراكز البحث والمخابر العلمية التي ستعمل على تعزيز كل تنوع وثراء تاريخه وتراثه وفنونه وآدابه”.

ومن جهته, أشار وزير التجارة إلى أن الاتفاقية المبرمة بين قطاعه وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي ستمكن من مرافقة الجامعة لتصبح “قطاعا منتجا”.

كما أعلن عن إنشاء مخبرين متخصصين في مجالات التجارة الخارجية والداخلية فضلا عن 250 هيكل في جميع أنحاء التراب الوطني “تلبي احتياجات الطلاب والباحثين”.

وأكد السيد رزيق أن اطارات قطاعه “سيكونون تحت تصرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأن قطاعه سيسهر على مرافقة الطلبة في أبحاثهم”.

0%
تعليقات
تحميل البيانات ....

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ أكثر